21/06/2023 - 13:55

تأمّلات في السقوط الحرّ | معرض رقميّ

تأمّلات في السقوط الحرّ | معرض رقميّ

من معرض «تأمّلات في السقوط الحرّ» للفنّان بشير قنقر

 

وُلِدَ الفنّان التشكيليّ الفلسطينيّ بشير قنقر عام 1980، وقد درس العلوم الاجتماعيّة في هايدينهايم في ألمانيا، حيث عاش هناك أكثر من سبع سنوات. في عام 2007، عاد إلى بيت لحم حيث عَمِلَ مدرّسًا للفنّون الجميلة في «كلّيّة دار الكلمة المجتمعيّة» في بيت لحم.

في معرضه «تأمّلات في السقوط الحرّ»، يدعونا قنقر إلى الانطلاق في استكشاف عميق للنسيج الاجتماعيّ المعقّد الّذي يحدّد وجودنا، من خلال الكشف عن الخيوط المعقّدة الّتي تربط الأفراد في المجتمع، ومن خلال ملاحظاته وتأمّلاته الدقيقة، يستخدم تقنيّات ووسائط متنوّعة للتفاعل مع علاقته بالطبيعة.

يتميّز قنقر بموهبته الفريدة في احتضان جوهر التواصل البشريّ والتعقيدات الّتي يتضمّنها، ويستخدم خامات متنوّعة من التقنيّات والوسائط ببراعة. يتجلّى ذلك في معرض «تأمّلات في السقوط الحرّ»، حيث يُظْهِر قنقر المهارة الاستثنائيّة في تفاعله مع جمال وتعقيدات المحيط الّذي يعيش فيه، والّذي يمنحه الإلهام الدائم.

يستند مشروع «السقوط الحرّ» لقنقر، الّذي بدأ في عام 2013، إلى سلسلة من اللوحات الّتي تعمل كشهادة على رؤيته الفنّيّة. ضمن هذا الاستكشاف المستمرّ، تذوب الحدود الجغرافيّة وتتجاوز مفهوم المكان نفسه إلى انعكاس غامض للجوهر الجماعيّ. يتحوّل القماش إلى مرآة، ويؤكّد صارخًا بأنّه لا مفرّ من الحقائق المتجذّرة في داخلنا، والّتي لا يمكن الهروب منها بتاتًا.

بعد مغادرته فلسطين المحتلّة في عام 2018، انتقل قنقر إلى باد غيسيرن، النمسا، حيث أصبح محاطًا بالأشجار والغابات، وبدأ في استكشاف هذه العناصر الطبيعيّة، ما أدّى به إلى رحلة عميقة لاكتشاف الذات. تعكس أعمال قنقر تجاربه ومخاوفه وضعفه وقوّته، ممزوجة بمواضيع شخصيّة.

تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا رقميًّا يضمّ بعض أعمال «تأمّلات في السقوط الحرّ»، بالتعاون مع «غاليري زاوية».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

بشير قنقر 

 

 

 

فنّان فلسطينيّ، وُلِدَ عام 1980، يعيش ويعمل في النمسا، وقد عَمِلَ مدرّسًا للفنّون الجميلة في «كلّيّة دار الكلمة المجتمعيّة» في بيت لحم.

 

 

 

 

التعليقات